بعد طردها بسبب موقفها من الإرث.. مطالب بتوفير الحماية لأسماء لمرابط
دعت حركة ضمير ومعها مجموعة من الجمعيات النسائية والحقوقية، إلى تنظيم حملة تضامنية واسعة مع أسماء لمرابط بعدما تم إعفاؤها من رئاسة مركز الدراسات والأبحاث النسائية التابع للرابطة المحمدية للعلماء.
وأكد حركة ضمير في بلاغ توصل به “سيت أنفو” أن أعضاء الحركة ومعهم العديد من النساء الناشطات في المجال الحقوقي، فوجئن بقرار إعفاء لمرابط، مشيرا إلى أن “قرار الإعفاء ليس له في السياق الراهن إلا تعليل واحد هو الانصياع لضغوط التيار الأصولي المتشدد الذي يناهض كل الاجتهادات الفقهية المنورة”.
وندد البلاغ ذاته، بقرار الإعفاء لا سيما أنه يتوخي “معاقبة لمرابط على رأيها الفقهي في موضوع المساواة في الإرث”، مشددا على أهمية جعل “الفقه قادرا على استيعاب حركية المجتمع والانفتاح على مبادئ المساواة والديمقراطية والمناصفة”.
ومن جهة أخرى، طالبت “ضمير” بضرورة توفير الحماية لأسماء لمرابط ضد ما أسمته هجمات التكفير والتحريض التي تستهدفها، مع وجوب فتح نقاش هادئ حول نظام الإرث وتحقيق المساواة في قواعده.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية