بعد سنوات من الكراء.. سكان يحتارون في المالك الحقيقي لعمارتين بالبيضاء
أحال رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي، ملف قضية يلفها الغموض، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل فتح تحقيق بغاية تحديد صحة عقود من عدمه، تم بمقتضاها الحكم بإفراغ عمارتين سكنيتين متواجدتين بحي لاجيروند، لصالح شركة عقارية في العاصمة الاقتصادية.
وأوردت يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر ليوم الجمعة، أن سيدة تكتري شقة بإحدى العمارتين منذ سنة 1986، من المالك الأصلي، ونجله وهما من اليهود المغاربة، بمقابل 700 درهم في الشهر، قبل أن يختفيا عن الأنظار بعد مغادرتهما المغرب سنة 1989.
وأضاف المصدر، أن السكان ظلوا يؤدون الواجبات الكرائية، مقابل تواصيل باسم شركة عقارية، التي توضح بالوثائق أنها في ملكية الأمير مولاي علي العلوي، الذي وقع عقد شراء العقار من المالكين الأصليين منذ سنة 1979.
وخلال سنة 2010، يزيد المصدر نفسه، ادعت شركة جديدة أنها المالكة الحالية للعمارتين، ولكل ثروة اليهوديين المغربيين المُختفيين، مُخبرةً السكان أنها اقتنت العمارتين من لدن شخص يحمل وكالة من قبل فردين من العائلة المالكة، مقابل شيكين بقيمة 831 مليون سنتيم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية