بعد رصد أول حالة.. خبير يدعو المغاربة لارتداء الكمامة والقفازات لمواجهة جدري القرود
بعد إعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن أول حالة مصابة بجدري القرود في المغرب، دعا مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، جميع المواطنين باحترام التدابير الاحترازية، خوفا من انتشار المرض.
وقال الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الاحترازية، من أجل تفادي تسجيل إصابات أخرى، بحيث يجب ارتداء الكمامة الواقية، لأن جدري القرود ينتقل عبر اللعاب والافرازات الفموية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن يجب ارتداء القفازات من أجل تفادي الإصابة بالعدوى، بين الأشخاص عن طريق احتكاك الجلد.
في حين قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن مرض جدري القرود يظهر على شكل زكام وانتفاخ الغدد اللمفاوية في جسم الإنسان، وبعض التقرحات في الجلد، وارتفاع درجة الحرارة، والتعب والإرهاق.
وأكد الباحث، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن المصاب بمرض جدري القرود تظهر عليه تقيحات على مستوى الجلد شبيهة بالجدري، كما أنه يشعر بآلام في المفاصل وصداع في الرأس، بالإضافة إلى الإرهاق.
وأوضح الباحث، أن جل المصابين بهذا المرض هم رجال، والذين لديهم علاقات جنسية مثلية، موضحا أنه لا يوجد حاليا أي لقاح لعلاج هذا المرض.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه تم يومه الخميس 2 يونيو 2022 تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جدري القردة.
ويتعلق الأمر بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الإعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي، بحسب بلاغ لوزارة الصحة.
وأوضحت الوزارة أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
هذا ومباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة وكذا فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض لحدود الساعة، كما تم إخطار منظمة الصحة العالمية ومسؤولي اللوائح الصحية العالمية بالدولة مصدر الحالة بنتائج التحاليل، بحسب البلاغ.
وخلصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
