بعد تسمية أماكن بأسماء فلسطينية.. تهميش الهوية المحلية يُلاحق مجلس “جماعة أكادير”
أثار إطلاق مجلس الجماعة الترابية لأكادير، أسماء فلسطينية على الشوارع و الأزقة في حي القدس الواقع وسط المدينة، ردود أفعال متباينة.
ففي وقتٍ يؤيد خلاله متتبعون للشأن المحلي فكرة التسميات التي أجمعوا على كونها تُنمّ عن الإهتمام الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينة لدى المغاربة عموما، قال آخرون إنه يلزم على مسؤولي الجماعة، إيلاء أهمية للثقافة المحلية و تسليط الأضواء على أسماء لها ارتباط وطيد بالذاكرة التاريخية و الهوياتية لعاصمة جهة سوس.
ووجّه متتبعو الشأن العام بأكادير، سهام انتقادات لاذعة إلى المجلس، مطالبين منه عدم إقبار الهوية المحلية للمدينة و طمس معالمها انطلاقاً من إطلاق تسميات على شوارعها و أزقتها ليست لها أية علاقة بالمنطقة.
و تداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، الأسماء التي تم اختيارها من قبيل : شارع فلسطين – بيت لحم – بئر السبع – باب العتم – جنين – خان يونس – يافا – النقب – غزة – باب حطة – الخليل – قلقيلية – باب الرحمة – رام الله – باب الناظر – الشام – المسجد الأقصى – باب المغاربة – قبة الصخرة – حيفا – صفد – المجدل – دير البلح – بيسان – باب الغوانمة – دير ياسين – باب الأسباط – أريحا – عكا – طبرية – باب السلسلة – رفح – نابلس – بيت المقدس – الناصرة – باب الحديد – النقب – بيت حانون – طولكرم – باب القطانين.
يُذكر أن المجلس الجماعي قد صادق بالإجماع على النقطة السابعة من جدول أعمال الدورة الإستثنائية، المنعقدة يوم 9 يوليوز 2018، والمتعلقة بالدراسة و التصويت على تسمية الشوارع والأزقة دون أن تتم الإشارة إليها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية