بعد بوليف.. الشيخ القباج يهاجم البنوك التشاركية

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول التدوينة التي نشرها الوزير السابق نجيب بوليف، حول الأبناك التشاركية، دخل الشيخ حماد القباج على الخط.

وقال الشيخ القباج، إن تعقيبي على أستاذي الريسوني ليس فتوى، وليس تشويشا على بادرة تنموية؛ بل هو استنكار للقول بأن الفائدة القليلة حلال.

وأكد القباج في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أنه ركز في تعقيبه على ضرورة التفريق بين فتوى تجيز القرض الربوي للضرورة، وفتوى تجعل الفائدة الربوية حلالا إذا كانت قليلة.

وأضاف المتحدث نفسه، أن الفتوى الأولى موجودة، ولها تأصيل شرعي تحدث عنه كثير من الفقهاء؛ لا سيما في سياق عالمي يفرض على الدول نظاما رأسماليا متوحشا، أما الفتوى الثانية فيراها زلة، ولا يعرف لها مخرجا شرعيا معتبرا.

وقال المتحدث، إن الغيرة الحقيقية على الشباب والتنمية الوطنية، لا تكون بالسكوت عن تحريف شرع الله ولا بالسكوت عن مظالم الرأسمالية المتوحشة وأذرعها البنكية، وإنما ببيان الحق ونصح الدولة والفاعل السياسي بالتزام شرع الله تبارك وتعالى، وهذا الالتزام هو أهم أسباب نجاح مشاريعنا التنموية والتهاون في التزامه هو السبب الأول لما نعانيه من استشراء الفساد والهشاشة الاجتماعية وفشل المبادرات التنموية.

Related Post