بعد الاقتراب من الطفل ريان.. فرق الإنقاذ تواصل الحفر لإخراجه
كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أنه تم استئناف أشغال الحفر اليدوي من طرف فرق الإنقاذ، من أجل الوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان، الذي سقط في قعر البئر، وذلك بعدما تم تسجيل وقوع انهيار للتربة.
وأضاف المصدر نفسه، أن أشغال الحفر تسير على قدم وساق، من طرف مجموعة من المختصين وعناصر الوقاية المدنية، فالكل ينتظر انتشال الطفل ريان من عمق البئر.
وأفاد المصدر ذاته، أن المئات من المواطنين تجمهروا بعين المكان، من أجل تتبع مجريات عملية الحفر لإخراج الطفل ريان من البئر، بعدما ظل لأزيد من 70 ساعة داخله.
وقال المحامي والناشط الحقوقي، نوفل البعمري، إن أشغال الحفر تسير بشكل بطيئ ويدوي، لأن هناك احتمال كبير لانجراف التربة.
وأضاف نوفل في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن حفر أربعة أمتار بشكل يدوي صعب جدا، هناك خطر كبير على عناصر فرقة الإنقاذ التي ترابط هناك منذ سقوط الطفل ريان بالبئر.
وكانت السلطات أكدت أن عملية الحفر الأفقي بدأت عصر اليوم الجمعة، مباشرة بعد الانتهاء من عملية الحفر العمودي للحفرة الموازية للثقب المائي، الذي سقط فيه الطفل ريان، بمدشر إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وأكدت مصادر من السلطات المحلية، أنه بعد الانتهاء من عملية الحفر العمودي لنحو 32 مترا، انطلقت عملية الحفر الافقي بمساعدة فريق من المختصين.
وأشار ذات المصدر، إلى أن فريقا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية أجروا دراسة تقنية ميدانية على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعيق عملية الولوج في الحفرة الافقية.
وأضاف المصدر، أنه جرى أيضا إعداد فريق الانقاذ الذي سيلج الفجوة الافقية، وتحديد نقطة بدء أشغال الحفرة الافقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.
وتجدر الإشارة أن الطفل ريان سقط في البئر يوم الأربعاء الماضي، حينما كان يلعب قرب منزله، ما جعل أفراد الأسرة يربطون الاتصال بعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، من أجل المساعدة على اخراجه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية