بعد الارتفاع الصاروخي لسعر البصل.. وزارة الفلاحة تقدم تفسيراتها وتوقعاتها
بعد الارتفاع الصاروخي الذي سجله ثمن البصل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن السبب يرجع إلى التفاوتات في فترات الإنتاج إضافة إلى ارتفاع الطلب خلال رمضان، أدى إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب.
وطمأنت الوزارة المواطنين بالتأكيد على أن أسعار البصل ستعود تدريجيا إلى وضعها الطبيعي مع الدخول التدريجي للإنتاج، وعزت ارتفاع أسعار البصل إلى عدة عوامل في مقدمتها، أن “زراعة البصل الشتوي تتواجد بشكل أساسي في المناطق البورية التي تأثرت سلبا بسبب التساقطات المطرية المنخفضة، ولا سيما خلال شهري يناير وفبراير، فخلال هذه الفترة، أدت الظروف المناخية غير الملائمة في مناطق إنتاج البصل الشتوي، انخفاض 33 ٪ من الإنتاج”.
وأكد بلاغ للوزارة على السوق عرف اضطرابا بسبب عدم التوازن بين العرض والطلب، مما انعكس على وضعية الأسعار، التي تتراوح مستوياتها حالي ا بين 5 و 6 درهم للكيلوجرام من البصل.
وسجلت الوزارة أن الارتفاع الأهم تم تسجيله بالنسبة للبصل الجاف الذي يشارف مخزونه على الانتهاء والمتواجد بكميات ضعيفة في السوق، مما يؤدي إلى ارتفاع.
وتتوقع الوزارة أن تعود الأسعار إلى وضعها الطبيعي مع الدخول التدريجي لإنتاج البصل من والتباطؤ في الطلب من طرف الأسر في الأيام الموالية من شهر رمضان، وبخصوص أسعار الطماطم، لاحظت الوزارة أن الأسواق شهدت، عشية شهر رمضان، إمدادات وفيرة ومستوى سعر جيدا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية