بعد اتهامها بالغش في “الباك”.. تلميذة خنيفرة تعلن عن خطوة تصعيدية جديدة
أعلنت التلميذة التي اتهمت بـ “الغش” في الامتحان الوطني لمادة الفلسفة بخنيفرة، عن خطوة نضالية جديدة.
وقالت التلميذة نورة المنصوري، التي حظيت بتعاطف واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعية، عقب تشبثها بالدفاع عن حقها وإصرارها على إعادة تصحيح ورقة الامتحان الخاصة بها، (قالت)، في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إنها ستنظم رفقة أسرتها وقفة احتجاجية يوم غد الاثنين، أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة.
وأوضحت التلميذة أن الوقفة تأتي في سياق، “حرماني من شهادة البكالوريا مستحقة عن جدارة ومثابرة، وبعد طرق كل أبواب التوصل إلى تصحيح الخطأ غير المقصود، ولأني مؤمنة ببراءتي من تهم الغش”.
كما ناشدت التلميذة ذاتها جل المتعاطفين معها إلى مساندتها في الوقفة الاحتجاجية، لإثبات إصرارها على التّشبث بحقها.
وكان مصدر مسؤول، أفاد لـ”سيت أنفو”، أن الأمر لا يتعلق بتلميذة متفوقة كما ادعى البعض، ثم أن حالة التشابه في موضوع “الإنشاء الفلسفي” موجودة بين التلميذة نورة منصوري وبين تلميذ في نفس القاعة، وليس في قاعة أخرى.
وكانت التلميذة نورة منصوري، مغادرة الدراسة نهائيا وعدم إعادة السنة، بعد اتهامها بالغش في موضوع الفلسفة في امتحانات البكالوريا لهذه السنة نظرا للتشابه في “الإنشاء الفلسفي”.
وقد قررت نورة منصوري، مغادرة الدراسة، في رسالة مؤثرة لها، تداولتها اليوم الثلاثاء، العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فايسبوك”.
التلميذة المنحدرة من دوار ايت بن الصغير بإقليم خنيفرة، أفادت في رسالتها التي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منها، قائلة ” أنا التلميذة منصوري نورة، نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية خنيفرة، الساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة، يتيمة الأب، وأعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي، كانت أمنيتي أن أنال شهادتي الباكالوريا بميزة مشرفة وأن أتابع دراستي بمعهد الصحافة والإعلام، وأن أساند والدتي وأخواتي وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئن”.
وأضافت التلميذة “أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساندني أو تعاطف معي وشاركني محنتي، وأعلن وأنا متأسفة جدا أنني قد قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية لأن في ذلك اعتراف بأني قد غششت”.
وتابعت التلميذة نورة منصوري، “لدي رجاء أخير، إني على استعداد تام أن أقف أمام أي لجنة، وأكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحاني ولها أن تقارن”،
وختمت التلميذة رسالتها، بالقول “أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
