بعد إدانة قاتليه بالإعدام.. والدة “طفل العرائش” تكشف تفاصيل صادمة حول الجريمة

بعد الحكم على زوجين متهمين بقتل طفل وتقطيع أعضائه ووضعها في الثلاجة بالإعلام، باستئنافية طنجة، قالت نادية والدة الضحية، إنها لازالت مصدومة بعدما اعترف زوجها بأنه شارك في عملية قتل فلذة كبده.

وقالت والدة الضحية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنها كانت تعتقد أن زوجة زوجها هي من قامت لوحدها بقتل ابنها وتقطيع جثته ووضعها بالثلاجة، حسب الاعترافات التي أدلت بها لقاضي التحقيق، لكن المفاجأة كانت هي أن زوجها شارك هو الأخر في الجريمة، والدليل هو الحكم عليه بالإعدام.

وأوضحت نادية، أن المتهمين قاما بخنق ابنها داخل “بانيو” ووضعه في مرحاض المنزل ليلة كاملة، وفي اليوم الموالي قاموا بتقطيع جثته إلى أطراف لإخفاء معالم الجريمة، بعضها تم وضعه في الثلاجة والبعض الأخر تم رميه في حاوية للأزبال بالعرائش، ليفتضح أمرهم.

لم تستطع نادية الامساك بكل تفاصيل الجريمة النكراء، قائلة “كنت تنسمع اعترافات المتهمة وكيفاش قامت بقتل ابني بدون رحمة أو شفقة، تحت مبرر أنه أحدث الفوضى”.

الطفل محمد علي كان في السابعة من عمره، يعيش رفقة والدته غير بعيد عن منزل والده بعد طلاقهما، لم يكن يدر في خلد الصغير أن نهاية حياته ستكون على أيدي والده الذي استدرجه إلى المنزل للاحتفال به، قبل أن يجهز عليه بمساعدته زوجته.

وكانت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد حكمت الزوجين المتهمين بالقتل العمد في حق طفله القاصر والتمثيل بجثته، بالإعدام وتعويض لفائدة عائلة الضحية قدره 500 ألف درهم يؤديه المتهمان تضامنا.

وتعود فصول القضية إلى شهر نونبر من العام الماضي، حينما تم العثور على أجزاء مقطعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع سنوات، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل الزوجين.

ومكنت إجراءات البحث، من الاشتباه في ضلوع أب الضحية وزوجته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، حيث تم خنق الضحية قل تقطيع جثته والعمل على التخلص منها بشكل تدريجي.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى