بسبب كثرة التحذيرات.. هل يعود المغرب لتشديد الاجراءات تزامنا مع عيد الأضحى؟

بعد كثرة البلاغات التحذيرية التي تصدرها وزارة الصحة، خوفا من وقوع انتكاسة وبائية، بسبب عدم الزام المواطنين بارتداء الكمامة، عبر مجموعة من المغاربة عن تخوفهم، من عودة تشديد الاجراءات الاحترازية ومنع التنقل، لا سيما ونحن مقبلون على عيد الأضحى.

وأبدى العديد من المغاربة تخوفهم، من إعادة تشديد الاجراءات الاحترازية ومنع التنقل بين المدن، بمجرد صدور بلاغ وزارة الصحة، أمس الأربعاء، والمتعلق بتحذير المواطنين بعدم التراخي والالتزام بالتدابير الصحية، خوفا من وقوع انتكاسة وبائية.

وطالب المغاربة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، بالتسريع من وثيرة التلقيح، من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية، والعودة للحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

وإلى جانب وزارة الصحة، حذر مجموعة من الخبراء المغاربة، من وقوع انتكاسة وبائية بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها سجلت خلال اليومين الأخيرين، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.

ونبهت الوزارة، إلى أن الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي لا يعني انتهاء جائحة كوفيد-19 وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج إلى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة حيث تم تلقيح حوالي ثلث الساكنة المغربية.

ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى ضرورة الحيطة والالتزام الشديد بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامة بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والحرص على النظافة العامة، وذلك لتفادي تدهور الوضعية الوبائية خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى