روجت صفحات على “الفيسبوك” اليوم الخميس، خبرا مفادع إقدلم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على متابعة الشيخ رضوان بن عبد السلام قضائيا، بسبب تدوينة يهاجم فيها مؤسسات التعليم.
وكشف مصدر “سيت أنفو”، أن الأخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي “غير صحيحة”.
وكان الشيخ رضوان بن عبد السلام، أثار جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل بالمغرب، بسبب تدوينة اعتبرت مسيئة للمدرسة المغربية ولقيمة العلم والتعلم.
وأشعل الشيخ نفسه، منصات التواصل بسبب جوابه على سؤال حول “ولوج الأطفال للمدرسة الابتدائية أم إرسالهم إلى دور القرآن.
وتلقى الشيخ الناشط على هذه المنصات سؤال كالتالي “ما رأيك في أب لا يريد إدخال أولاده للمدرسة الابتدائية ويريد إدخالهم دار القرآن هل يحق له ذلك”.
ورد الشيخ على السؤال قائلا”نعم يحق له ذلك وأنا متفق معه مائة بالمائة، المدرسة قديما كانت للتربية والتعليم أما الآن أصبحت منبعا للفساد والجهل”.
وانتقد متتبعو صفحة الشيخ موقفه بتعليقات جاء في مضمون إحداها أن “المدرسة المغربية والعمومية خصوصا تخرج منها أساتذة و أطباء و علماء و مهندسين .بهذا المنطق على الجميع أن يذهب إلى الوصفات التقليدية و ترك المستشفيات”.
وطالب آخرون الشيخ بالاعتذار لجميع المغاربة بسبب الإساءة التي ينطوي عليها منشوره، تجاه صورة المرأة والمدرسة المغربيتين.