برلماني ينبه إلى خطر الضغوط النفسية والعنف الممارس بكليات الطب
أثار النائب البرلماني العياشي الفرفار، موضوع الضغوط النفسية والعنف الممارس بكليات الطب والصيدلة جراء استمرار الأزمة المفتوحة منذ أشهر، احتجاجا على مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وأوضح عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ضمن سؤال كتابي وجهه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه وبسبب الأزمة الحالية بكليات الطب والصيدلة، برزت موجة من التوتر والاضطرابات نتيجة الضغوط النفسية والاجتماعية الحادة التي يعيشها الطلبة.
وكشف البرلماني أن هذه الأزمة تتجلى بشكل كبير في تنامي ظاهرة العنف المعنوي والتنمر والتشهير، نتيجة انقسام الجسم الطلابي ما بين مؤيدين ومعارضين من المشاركة أو المقاطعة للتكوين والامتحانات، وقد وصل هذا العنف إلى درجة غير مقبولة، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة وعلى الأجواء العامة بالكليات وتسميم العلاقات الاجتماعية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وأشار الفرفار إلى أنه تم إنشاء حسابات مجهولة متخصصة في التشهير بالطلبة الذين اجتازوا الامتحانات ونشر أسمائهم للعلن، متسائلا عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية المتأزمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
