برلماني مغربي يطالب بتشديد مراقبة التمور المستوردة من الجزائر
قال البرلماني نبيل الدخش عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن شهر رمضان يعرف ارتفاعا في وتيرة استهلاك التمور سواء المحلية منها أو المستوردة.
وأوضح البرلماني ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن حملة مقاطعة بعض أنواع من التمور المستوردة وخاصة التمور الجزائرية عادت إلى النقاش بسبب الشكوك التي تحوم حول احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب بعض المواقع الإلكترونية، التي تناولت هذا الموضوع بشكل واسع، حذرت من استهلاك التمور المستوردة من الجارة الشرقية، بناء على تقارير وخبرات أجنبية.
وتساءل الدخش عن مدى خضوع التمور المعروضة في الأسواق لمراقبة السلامة الصحية، مشددا على أن تناسل الشكوك حول هذه المنتوجات يتطلب إصدار بلاغات مطمئنة، وتوضيح أوجه المراقبة المعتمدة لتفادي تسويق منتوجات من الخارج غير خاضعة للضوابط المتعارف عليها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية