برلمانية تسائل بنموسى حول تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة
وجهت نزهة مقداد، النائبة البرلمانية، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة.
وقالت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه إلى وزير التربية الوطنية، إنه “معلوم أن بلادنا قطعت أشواطاً هامة على درب الارتقاء بمكانة اللغة الأمازيغية، أساساً من حيث دسترتها وتأطير إدماجها في مناحي الحياة المختلفة، مؤسساتيا وقانونيا، كما أنه معلوم، من جهة أخرى، أن وزارتكم شرعت في إرساء مؤسسات الريادة، في انتظار تقييم تجاربها الأولى، وفي انتظار توسيعها وإصلاح نقائصه”.
وفي هذا السياق، ساءلت نزهة مقداد، وزير التربية الوطنية، عن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في استثناء أساتذة اللغة الأمازيغية من الاستفادة من المنحة المخصصة لمؤسسات الريادة، رغم مشاركتهم في التكوينات الخاصة بالمشروع، كما استفسرت الوزير حول ما إذا كانت هناك خطوات لتصحيح هذا الإقصاء، وعن تدابير الوزارة لحماية أساتذة اللغة الأمازيغية من الضغوطات للعمل وفق صيغ غير مؤطرة تنظيميا.
وأضافت “كيف تبرر الوزارة حرمان تلاميذ المدارس الرائدة من دراسة اللغة الأمازيغية طوال فترة برنامج TARL ؟ وما هي الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان عدم تكرار حرمان التلاميذ من حصص اللغة الأمازيغية؟”.
وتابعت “هل هناك استراتيجية واضحة لدى الوزارة لتعويض التلاميذ الذين تم حرمانهم من دراسة اللغة الأمازيغية خلال فترة TARL؟ وما هي التدابير المتخذة لضمان استمرارية تعلمهم لهذه اللغة في المستقبل؟”.
وتساءلت قائلة “في ظل توسيع عدد المدارس المشاركة في برنامج TARL، كيف ستضمن الوزارة أن تكون اللغة الأمازيغية جزءً من البرامج التعليمية في هذه المدارس، بما يتماشى مع التزامات الدستور وتعهدات القانون الإطار بتعزيز التعدد اللغوي؟”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية