برلمانية تدعو إلى تجاوز المعضلات المرتطبة بالرعاية الصحية والعلاجية للنساء المغربيات
وجهت نادية تهامي، النائبة البرلمانية، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول ترتيب بلادنا في مؤشر صحة النساء.
وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه لوزير الصحة، أن بلادنا تبذل مجهودات كبيرة من أجل الارتقاء بصحة المغربيات والمغاربة، بما في ذلك من حيث السعي إلى تعميم التغطية الصحية. إلا أن تصنيف المؤشر العالمي لصحة النساء الذي تصدره مؤسسة دولية متخصصة (نطلب منكم تأكيد أو نفي مدى صدقيته) وَضَعَ بلادَنَا في مراكز متأخرة عالميا، حيث حصلت على تنقيط 38 نقطة من أصل 100، وهكذا حلَّت بلادُنا، للأسف، في المرتبة 131 عالميا من أصل 141 دولة شملها التقرير، وذلك بناءً على قياس مؤشرٍ من خمسة أبعاد رئيسية: الرعاية الوقائية؛ الصحة العاطفية؛ مدى شعور النساء بالأمان وجودة الخدمات الصحية؛ والقدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية؛ ثم مؤشر الصحة الفردية، تقول نادية تهامي.
وأضافت “علماً أن المتوسط العالمي لمؤشر صحة النساء هو 53 نقطة، فإن وجود بلادِنَا ضمن البلدان العشرة الأخيرة في الترتيب على أساس هذا المؤشر، يثير أكثر من سؤال حول نجاعة السياسات الصحية، ولا سيما منها الرعاية الصحية الموجَّهة للنساء”.
وعلى أساس ذلك، ساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مدى صدقية هذا المؤشر وهذا الترتيب (تناولته عدد من المنابر الإعلامية الوطنية)، كما ساءلته حول التدابير التي ستتخذها الوزارة لتصحيح هذا الوضع وتجاوُز المعضلات والأعطاب المرتبطة بكل أشكال الرعاية الصحية، الاستباقية والعلاجية، للنساء المغربيات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية