عرفت أسعار السمك في مختلف المدن المغربية، منذ بداية شهر رمضان، ارتفاعا ملحوظا لم يسلم منه أي نوع، وهو ما دفع بعض المواطنين للاحتجاج ومقاطعة اقتناء الأسماك إلى حين خفض ثمنه وإيجاد حل لهذه الزيادة غير معقولة، التي استهدفت منتوجا يستهلك بكثرة في هذه المناسبة.
ولكشف الحقيقة، ومعرفة أسباب هذه الزيادة التي أنهكت جيب المواطن، توغل موقع “سيت أنفو” داخل ميناء الدار البيضاء، الذي تجرى فيه أول المزايدات على الأسماك المفرغة من مراكب الصيد، أو ما يسمى بلغة الصيادة “الدلالة”، قبل أن ننتقل إلى سوق الجملة للسمك بالمدينة نفسها، للوقوف على المضاربات بين البائعين بالجملة و”الشناقة” والتي توصل الأسعار لأرقام خيالية يفوق فيها هامش الربح الضعف.
حقائق ومضاربات عن تجارة السمك تكشف لأول مرة، وتصريحات صادمة للبائعين والمسؤولين عن هذا القطاع، ستجدونها في الروبورتاج الذي أعده طاقم “سيت أنفو” بعنوان: “من الميناء إلى سوق الجملة.. تفاصيل “حرب” باعة السمك والشناقة على المواطنين”.