بالفيديو.. حكايات سجناء تمزج الندم باستشراف مستقبل أفضل
أسبابهم متعددة وظروفهم مختلفة، إلا أنهم توحّدوا تحت سقف واحد، داخل مكان تقشعر أبدان كل من يقترب من أسواره.
يقول بعض السجناء، الذين رصدتهم كاميرا موقع “سيت أنفو”، بالسجن المحلي أيت ملول 2، بأكادير، إنه يجب على الفرد الاطلاع على كافة القوانين، كي يكون على دراية بما له وما عليه، تفاديا للوقوف في المحظور.
يحاول سجناء سجن آيت ملول، وباقي نزلاء سجون المملكة، تكسير عقارب الساعة باستكمال دراستهم أو امتهان حرفة معينة، تقيهم شر نظرات المجتمع بعد انتهاء عقوباتهم السجنية.
إحدى سجينات السجن المحلي عين السبع، بالدار البيضاء، قالت في حديثها للموقع، إنها استغلت مدة محكوميتها في الدراسة، حيث تمكنت من الحصول على شهادة البكالوريا، على أمل التحاقها بالجامعة ودراسة العلوم القانونية. كأنها تنتقم من لحظة تهور من عمرها، كلّفتها عامين من “الحبس”.
وبنبرة اختلطت فيها مشاعر الندم وعزة النفس، التمس أحد السجناء من المجتمع المغربي، الأخذ بيد السجناء بعد انتهاء عقوباتهم، والحرص على إدماجهم.
وفي السياق، قال الحاحي عزيز، مدير السجن المحلي أيت ملول 2 في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن “السحن المحلي لأيت ملول يتضمن مجموعة من المرافق ذات جودة عالية، من قبيل الملاعب والفضاءات الثقافية والفنية، ما يساهم في إدماج السجين وإعداده لمواجهة المجتمع”.
