عبّر عدد من الطلبة الذين يمارسون مهنة التعليم بالتعاقد، في مسيرتهم الاحتجاجية، السبت الماضي بمراكش، عن مستوى أخلاقي جد متدني، بعدما اختاروا أن يُفرغوا جام غضبهم واحتقانهم في الطاقم الصحفي للقناة الثانية لذي حضر لتغطية الحدث.
وأظهر شريط فيديو عدداً من “الأساتذة” المتعاقدين يُهاجمون طاقم لقناة، خاصة المصور، الذي طردوه وهددوه بكسر كاميراته، أمام مرأى ومسمع زملائهم الذين لم يتدخلوا لمنع تصرفات أصدقائهم المشينة.
وفي تعليقاتهم على الحادث في مجمموعتهم على فيسبوك، عبّر مئات المتعاقدين، عن انتشائهم بالاعتدداء الهمجي الذي نفّذه زملاءهم في حق الصحافيين والمصور، معتبرين ذلك انتصاراً كبيراً .
وفي تفاصيل الحادث يروي مصور القناة الثانية، أحمد راشد، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “طاقع موقع القناة الثانية وصل لتغطية المسيرة حوالي الساعة 11 صباحاً، وبدأنا التصوير رغم السب والمنع من بعض الأساتذة، إلا أن بعض أعضاء المكتب التنفيدي طلبوا مني الصبر ووعدوني أنهم سيتركوننا نصور حيث رافقنا بعض أعضاء لجنة الاعلام الخارجي وأخدنا تصريحين من عضو المكتب التنفيدي و المشاركين، لكن جاء بعض الأساتذة وطردونا أمام اعين الجميع بالسب للقناة والموقع وللصحفيين”.
وأكد مصور موقع القناة الثانية أن عناصر الأمن اضطرت للتدخل من أجل حماية مساعدة المصور الذي تعرض هو الآخر للاعتداء والسب والشتم من طرف بعض المتعاقدين”.