بالفيديو – الاحتجاج بـ”الشورطات” في كورنيش عين الذئاب للرد على البرلماني

بعد الضجة الإعلامية التي أحدثتها التدوينة التي نشرها علي العسري، مستشار برلماني عن حزب العدالة والتنمية، والتي انتقد فيها لباس السائحات الأجنبيات اللواتي تطوعن لتعبيد طريق نائية في ضواحي إقليم تارودانت، خرج صباح اليوم السبت، العشرات من الأجانب والمغاربة في مسيرة بكورنيش عين الذئاب بالدار البيضاء، للرد على برلماني “الشورط”.

واختار امحتجون ارتداء “الشورطات” والتجول بكل اريحية بكورنيش عين الذئاب، لطمأنة أصدقائهم بأوروبا، بأن كل ما يتم الترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأن الأستاذ الذي انتقد لباس البلجيكيات تم القبض عليه.

وحاول المحتجون، في مسيرة محتشمة، بعث مجموعة من الرسائل من خلال هذه المسيرة، ومن بينها بأن رجال الأمن يوفرون لهم الأمن من أجل التجول في المدينة دون خوف.

وكان المستشار العسري، كتب تدوينه أثارت الجدل عنونها بـ”متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟!”، بأنه “يعرف الكل مدى تشدد الأوروبيين في ضمان شروط السلامة عند كل أوراش البناء والتصنيع، للحد الذي لا يسمح فيه للزائر بولوج أي مصنع أو ورش، صغر أو كبر، دون لبس وزرة سميكة، تغطي كل الجسد، مع خوذة للرأس ومصبعيات اليد”.

وأضاف أن الأوروبيون “لا يتساهلون في ذلك تحت أي ظرف من الظروف، ولو تعلق بوفود رسمية وزيارات رمزية وخاطفة”.

وتابع: “مناسبة هذا الكلام ما تابعناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قيام شابات بلجيكيات بورش لتبليط مقطع صغير في مسلك بدوار بإقليم تارودانت، وهن بشكل جماعي، كأنه متفق عليه، بلباس يشبه لباس البحر”.

وأوضح بأنه “علما أن مادة الإسمنت معروفة بتأثيرها الكبير على الجلد، تسبب له حساسية وحروقا إذا لامسته، فهل والحال كذلك تكون رسالتهن من ورش، محمود ظاهريا، هدفها إنساني، أم شيئا آخر، في منطقة لازالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري ؟؟!!”.


فيديو مروع.. لحظة قتل ملكة جمال الإكوادور بالرصاص داخل مطعم

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى