تحولت ملاعب لكرة القدم بمدينة برشيد، أنشأتها وزارة الداخلية سنة 2016، ممثلة في عامل الإقليم السابق، إلى مرتع للأزبال، إذ لم يعد يجد شباب المنطقة سوى شوارع المدينة لممارسة لعبتهم المفضلة.
ورغم المجهودات التي قام بها العامل السابق لبرشيد، يحي بابا، من أجل النهوض بقطاع الرياضة، عبر الدفع نحو إنشاء عشرات الملاعب المتربة لإيجاد متنفس رياضي بالمدينة؛ إلا أن الإهمال طالت تلك الملاعب وتحولت إلى مزابل، لم تعد معها صالحة للعب.
وارتباطا بالموضوع، كشف علي طربوز الفاعل الجمعوي بالمنطقة، أن المجلس البلدي لبرشيد يتحمل المسؤولية الكبيرة في ما آلت إليه الملاعب المنشأة بقرار عاملي، والذي بموجبه تحولت المساحة الفارغة بالمدينة إلى ملاعب، نظرا لغياب المراقبة، خاصة على المنعشين العقاريين الذين حولوها إلى مطرح لبقايا نفاياتهم.
كما أوضح طربوز في تصريح خص به موقع ”سيت أنفو”، أن ملاعب القرب التي كلفت مبلغا ماليا ناهز 425 مليون سنتيم؛ تسلمتها السلطات المحلية من الشركة المكلفة ببنائها منذ ما يقرب من 3 أشهر، إلا أنها لم تفتح بعد أمام شباب المنطقة، مما اضطرهم إلى تحويل الشوارع والأزقة إلى مجال للعب كرة القدم.
وأوضح المتحدث نفسه، أن السبب يرجع تخبط المجلس المحلي وعدم توصله إلى الكيفية التي تسير به تلك الملاعب المنجزة حديثا.