فضل الباحث الفلسطيني عبد القادر العزة بجامعة محمد الخامس، في ورقته البحثية بعنوان “الأونروا بين التنمية المستدامة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين” إطلاق إسم “الاحتلال الإزرائيلي” وليس “الإحتلال الإسرائيلي”.
وبرر الباحث في كلمته بمؤتمر العلمي الدولي: التنمية المستدامة في ظل الصراعات والأزمات في جامعة بيرزيت بأنه نقول “إزرائيلي” وليس إسرائيلي حيث أن إسرائيل كلمة عبرانية مركبة من “إسرا” بمعنى: عبد، ومن “إيل” وهو الله، فيكون معنى الكلمة: عبد الله المقصود به يعقوب حفيد إبراهيم الخليل عليه السلام.
وأضاف بأنه “وعليه فنحن نفضل تسمية الإحتلال الصهيوني بـ”الاحتلال “الإزرائيلي” لأنه من غير الممكن تسميتهم نسبه إلى نبي الله”.
وأبرز أن “ربط إسم هذه الدولة بإسم النبي يعقوب عليه السلام “إسرائيل” هو تضليلً للتاريخ وتدنيس لكل ما هو مقدس. فيقال “Israel” باللغة الأنجليزية، ونحن نعتمد تسميتها بالترجمه نفسها باللغة العربية “إزرائيل”.
وأورد أن فشل التنمية في فلسطين ً وتحقيق تنميتها الإقتصادية والنهوض باللاجئين الفلسطينيين سببه الإحتلال “الإزرائيلي” لفلسطين، الذي ينكر حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية ويستمر في تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن “وقف دعم الأونروا، هو قرار سياسي في الدرجة الأولى وليس مالي هدفه تصفية القضية الفلسطينية من خلال تجاوز قضية اللاجئين وحق العودة وإنهاء عمل “الأونروا “.