“الشعب يريد إسقاط الساعة”، بهذه العبارة تصدح حناجر الآلاف من تلاميذ مدينة سطات، صباح يومه الاثنين، في استمرار انتفاضة الساعة.
وعرفت المدينة منذ الساعة الثامنة صباحا مسيرات احتجاجية حاشدة تقدر بالآلاف من التلاميذ الرافضين لساعة العثماني، قابلها إنزال أمني غير مسبوق على مستوى عدد من الشوارع أبرزها شارع الحسن الثاني.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”، إن “الأمر بات يشكل خطرا على المدينة نظرا للكم الهائل من التلاميذ، والذي لم يكن متوقعا خروجه بهذا الشكل”.
وأضاف المصدر نفسه، “على عكس الخميس الماضي الذي عرف أعمال تخريب لعدة منشآت، اليوم الاثنين، أبان التلاميذ المحتجين على وعي كبير، بأهمية الاحتجاج السلمي”.
ويتوقع المتحدث نفسه، إستمرار هذا الاحتقان والشلل في المؤسسات التعليمية بسطات، حتى إسقاط ساعة العثماني التي جعلت المدينة في غليان شأنها شأن باقي المدن الاخرى.