انتشار “بوحمرون” بـ”سوس” يرفع المطالب بضرورة تحرك عاجل لوزارة الصحة

أثار البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، موضوع انتشار فيروس الحصبة بوحمرون بجهة سوس-ماسة، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وقال البرلماني إن المؤسسات الصحية رصدت منذ شتنبر الماضي ظهور عدد من حالات فيروس الحصبة الذي أصبحت عدواه مؤخرا مُتفشية وسط شريحة كبيرة من الأطفال والبالغين، خصوصا بالدواوير النائية بإقليمي تارودانت واشتوكة أيت باها.

وأشار إلى ما بات يشكله هذا المرض من خطر على حياة عدد من الأطفال، مما يبرز مدى خطورة هذا الفيروس وتهديده للسلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات، مشددا على أن الأمر يستدعي من الوزارة مضاعفة جهودها والتدخل بشكل مستعجل وبكل الآليات الممكنة لمحاصرته والحد من انتشاره، لأن الاستجابة السريعة والفعالة من شأنها التقليل من عدد المتضررين، خصوصا أن الأطر الطبية والصحية لها تجربة رائدة في مواجهة مواجهة وباء كوفيد 19، وهو ما يمكن استثماره في التصدي لـ”بوحمرون”.

واعتبر أومريبط أن التمتع بالأمن الصحي والاستفادة من الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمواطنات يكتسي أهمية كبيرة في تكريس ورش الدولة الاجتماعية الذي يحظى بالعناية المولوية السامية للملك محمد السادس.

وتساءل البرلماني عن الأسباب الكامنة وراء تطور انتشار فيروس الحصبة “بوحمرون” بجهة سوس -ماسة، وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة لمكافحة انتشاره والحد من تداعياته النفسية.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى