أمينة أرسلان
أقدم أستاذ لمادة الاجتماعيات، يشتغل بثانوية الإمام الغزالي التأهيلية بجماعة تافرانت ضواحي تاونات، صباح اليوم الأربعاء على وضع حد لحياته شنقا.
وأفاد مصدر مطلع لـ”سيت أنفو”، أن الهالك (ر.ن) متزوج، وينحدر من مدينة تازة، مؤكدا أنه عثر عليه من طرف بعض المواطنين مشنوقا بواسطة حبل ربطه بشجرة غير بعيدة عن باب منزله بجماعة تافرانت.
وأضاف المصدر ذاته أن الهالك كان قيد حياته يدرس مادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتافرانت.
وتابع المصدر ذاته، أن الهالك عمد إلى إغلاق باب منزله على زوجته التي كانت نائمة، قبل أن يقرر وضع حد لحياته شنقا بهذه الطريقة المروعة، إلى أن عثر عليه من طرف أحد المارة، مشيرة إلى أن الراحل لم يكن يعاني من أية مشاكل اجتماعية أو نفسية يمكن أن تكون سببا في وفاته.
وفور إخطارها بالواقعة، حلت بمكان الحادث السلطات المحلية وقائد المركز الترابي للدرك بالورتزاغ، من أجل معاينة جثة الهالك لمعرفة الدوافع وراء إقدام الضحية على وضع حد لحياته بهذه الطريقة المروعة، تاركا وراءه زوجة في حالة هستيرية وصدمة كبيرة وسط أقربائه وزملائه في العمل.
وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس قصد التشريح، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة.