أبدت وزارة الصحة رغبة في إصلاح المنظومة الصحية بالعاصمة الاقتصادية، في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت الدارالبيضاء إحدى البؤر السوداء في المجال الصحي.
وتدخلت الوزارة أخيرا بعد شكايات المواطنين، عبر تجهيزها لمجموعة من المراكز الصحية آخرها تحقق قبل سنة بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف، نالت على إثرها مصلحة الولادة نصيبها من الترميم وإعادة الهيكلة.
وأخيرا، أشرف وزير الصحة الحسين الوردي، عشية اليوم الثلاثاء، على تدشين مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف المعروف ب ” مستشفى الصوفي”، بعد مشاكل جمة، تخبط فيها المواطنون والأطباء على حد سواء، تتعلق بقلة الأجهزة الطبية والمعدات الأساسية ، وفضاء المصلحة غير المهيكل، على حد وصفهم.
وتسعى هذه الخطوة التي يشرف عليها وزير الصحة، إلى تسهيل الاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتحسين جودتها، على رأسهم سكان حي ريفيرا وحي البطحاء، الواقعين بتراب عمالة مقاطعات أنفا.
وتسهر وزارة الوردي منذ توليها مهام قيادة وزارة الصحة، العمل على تحسين القطاع الصحي بالمغرب وإنقاده، لاسيما بالمدن التي تعرف كثافة سكانية عالية، وقد سبق للوردي قبل سنة، أن دشن بذات المستشفى مصلحة للولادة بتكلفة مالية بلغت 2172882.
أشرف النقاش