النقطتان العالقتان بين الأحزاب والداخلية بشأن انتخابات 2021
يبدو أن المشاورات التي تجريها وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية شرفت على نهايتها في الضق المتعلق بمشاريع القوانين الانتخابية التي ستجري وفقها الانتخابات المقبلة، بحيث لم يتبق سوى بعض النقط العالقة في مسار هذه المشاورات.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”سيت أنفو” أن النقط العالقة بين الطرفين لا تتجاوز نقطتين فقط. الأولى تتعلق بالقاسم الانتخابي والثاني تهم اللوائح الجهوية.
وأضافت نفس المصادر أنه في الوقت الذي تتوافق جل الأحزاب على اعتماد الأصوات المعبر عنها في احتساب عدد المقاعد، يصر حزب العدالة والتنمية على اعتماد نفس نمط الاقتراع الذي جرت به الانتخابات التشريعية السابقة، والقاضي باعتماد الأصوات الصحيحة وليس المعبر عنها.
وأما النقطة الثانية التي لم تحظى بتوافق واتفاق الأطراف المعنية بالانتخابات، هي إمكانية تحويل اللائحة الوطنية إلى لوائح جهوية، وذلك لإتاحة الفرصة للتنافس بين الكفاءات والأطر على الصعيد الجهوي.
وأكدت نفس المصادر أن التوجه العام يسير إلى إمكانية تحويل اللائحة الوطنية إلى لوائح جهوية، وهو ما سيمكن عدد من الأحزاب الحصول على مقاعد أكثر من التي حصلت عليها في الانتخابات السابقة، وذلك على حساب الأحزاب التي حصلت على مراتب متقدمة.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من التوافقات جرت بين الأحزاب والداخلية حول الانتخابات للسنة المقبلة، ومن ضمنها إشراف لجنة وطنية على الانتخابات، وإجراء كل الاستحقاقات في يوم واحد وهو يوم الأربعاء وليس يوم الجمعة، وعدم إقصاء اللوائح الانتخابية في حالة استعمال الرموز الوطنية وهي غير متحركة، عكس استعمالها في التظاهرات أثناء الحملة الانتخابية …
ومن جهة أخرى، طالبت عدد من الأحزاب من وزارة الداخلية بتوزيع الدعم المالي بالتساوي بين كل الأحزاب دون اعتبار معيار الأحزاب الكبرى والأحزاب الصغري.
