النقابات تتحدّى أمزازي مرة أخرى
رغم القرار “الصادم” الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية، أمس الاثنين، بشأن إضرابات الأساتذة المتعاقدين، قررت النقابات التعليمية التصعيد من لهجتها.
ودعت النقابات التعليمية الخمس (النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه، في بلاغ لها الأطر التربوية إلى مزيد من وحدة الصفّ لمواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية والإجهاز على الحقوق النقابية والمكتسبات التاريخية، قصد تحقيق المطالب العادلة.
وطالبت النقابات المذكورة، الأساتذة بالانخراط بكثافة في المحطة الثانية من الإضراب العام والوطني الوحدوي، المزمع تنظيمه أيام 26 و27 و28 مارس الجاري.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، شرعت أمس الإثنين، بتنفيذ تهديداتها للأساتذة المتعاقدين، عبر تعويض المضربين لأكثر من ثلاثة أسابيع بأساتذة من لائحة الانتظار .
وعملت الوزارة على نشر لائحة انتظار مساء أمس الاثنين، بأسماء مرشحين، داعية إياهم للحضور لمقر الأكاديمية لجهة بني ملال خنيفرة لتقديم الوثائق اللازمة لذى مصلحة الموارد البشرية قصد توظيفهم.
وسبق لوزارة أمزازي أن خرجت ببلاغ صحفي، قالت فيه إنها ستقوم بتعويض غياب الأساتذة المتعاقدين، ابتداء من اليوم الاثنين.