المنازل المعدة لزيارة حامات مولاي يعقوب تنهار.. ومسؤول يطلق صرخة إنقاذ

في غياب تام للسلطات المحلية؛ لا يزال مُسلسل انهيار المنازل بمدينة مولاي يعقوب بضواحي مدينة فاس، مستمرا دون أن تتحرك تلك السلطات لوضع حد للظاهرة.

ووفق المعطيات المتحصل عليها من مصادر محلية، فإن منزلا آخر  يتواجد بقرب مسجد، انهار، اليوم الأحد، ليتوالى بذلك مسلسل الانهيارات التي تستهدف المنازل المعدة للكراء وسط مدينة مولاي يعقوب المعروف بنشاطها السياحي خاصة وأنها تتوفر على حامات يُقبل عليها سياح مغاربة وأجانب.

ولم يخلف الحادث، وفق مصادر موقع ”سيت آنفو”، لحسن الحظ، أي خسائر في الأرواح ، رغم الخسائر المادية التي تسبب فيها خاصة وأن المنزل يتواجد قرب محلات تجارية، كما تتواجد فوقه مقهى مهيأة للمأكولات الخفيفة.

وأفاد يوسف بابا، المسشتار بجماعة مولاي يعقوب في تصريح خص به موقع ”سيت أنفو”، أن المنازل المعدة للكراء والتي أصبحت قنبلة موقوتة قد تنهار في أي لحظة بسبب ” غياب تتبع المباني التي يجب التسريع بإصلاحات ودعمها، عوض صدور قرارات اﻹفراغ وبدون حل أو الاستعداد للخروج من هذه القنبلة الموقوتة والتي أصبحت كابوسا تهدد أرواح الساكنة”.

وأوضح رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة مولاي يعقوب، أن النوم تحت أسقف المنازل بمولاي يعقوب، أصبح ”خطرا كبيرا على حياة المواطنين المستضعفين”، متسائلا عن سر صمت المسؤولين المحليين وعلى رأسهم رئيس الجماعة المحلية الذين اكتفوا بـ ”الإختباء وراء تقرير (LPEE) و أصبحوا يتفرجون على اﻹنهيارات التي تهدد ساكنة جماعة مولاي يعقوب”.

ودعا بابا كافة المسؤولين، كل حسب موقعه، إلى تحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن ”قرار اﻹفراغ الذي صدر عن رئيس الجماعة  بدون حل لا يجدي نفعا”، محملا المسؤولية في مايجري لـ ” العامل السابق ورئيس الجماعة  اللذين انفردا بزمام الأمور منذ 1997”، ولكونهم بحسب ذات المسؤول دائما هم ”من رخصو للبناء بمناطق محظورة للبناء وذلك على أساس الولاء اﻹنتخابي ونتيجة التسيير العشوائي ودون ضمير، فها هي النتيجة تحصدها الساكنة”، يقول بابا.

Related Post