يشتد الاحتقان بقطاع الصحة، فبعد خوض الأطباء في القطاعين العام والخاص موجة من الإضرابات الوطنية، خطا الممرضون بالمستشفيات العمومية خطوة تصعيدية مماثلة بإعلان الاضراب الوطني مهددين بشل المستشفيات العمومية يوم الجمعة المقبل.
ويأتي ذلك، حسب صحيفة “الأخبار” في عددها لليوم الثلاثاء، احتجاجا على إغلاق وزير الصحة باب الحوار في وجوههم حسب زهير ماعزي، عضو المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، الذي حمل في تصريح للصحيفة، الوزارة الوصية مسؤولية تعطل مصالح الناس في المستشفيات والمراكظ الصحية، فاستمرارها في إغلاق باب الحوار وتأجيل تنفيذ التزاماتها وتقديم أنصاف الحلول سيجعل مهمتنا سهلة في التعبئة للأضراب.
موضحا أن من بين أسباب خروج الممرضين للاحتجاج هو التمييز الفاضح والواضح الذي يطال فئة التمريض في فرص الرقي المهني والتعويض عن الإخطار المهنية.