الممرضون يخوضون إضرابا وطنيا ضد “تماطل وصمت” الحكومة
قررت النقابة المستقلة للممرضين خوض إضراب وطني مصحوب بوقفات جهوية وإقليمية، يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري، ردا على ما وصفته بـ”استخفاف الحكومة وتملصها من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية ونهج سياسة المراوغة”.
ودعت النقابة في بلاغ لها يتوفر “سيت أنفو” عليه، إلى تنظيم وقفة وطنية حاشدة أمام البرلمان، ومسيرة نحو مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم السبت 24 فبراير الجاري، ردا على “صمت ولامبالاة الحكومة تجاه مطالب مهنيي القطاع.
وسجلت النقابة “تهميش قطاع الصحة واعتبار المهنيين مجرد عالة على ميزانية الدولة والاكتفاء بخطاب الإصلاح، دون رؤية بوادر ذلك الإصلاح، خاصة فيما يتعلق بتثمين الموارد البشرية، وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة”.
وسجلت نقابة الممرضين عدم حسم الحكومة في مطالب الرفع من الأجور، وعدم إنصاف ضحايا مرسوم 2017، وتهميش شيوخ التمريض، والتماطل المريب في إحداث الإطار الصحي العالي مع تعويضاته، متسائلة عن مركزية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية في هذه الإصلاحات التي تعد بها الحكومة.
وشددت على أنها “لن تقبل بجعل مهنة التمريض وقضية الممرضين موضوعا للدعايات الانتخابية للحصول على الأصوات الانتخابية، دون الاستجابة الجدية لكل الوعود المقطوعة لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة سيما من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الحكومة الحالية.”
ودعت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، رئيس الحكومة إلى التدخل من أجل الحسم النهائي في الحوار الاجتماعي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية