وجّهت التنسيقية الوطنية للممرضات الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، أمس الخميس رسالة مفتوحة، إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ناشدته من خلالها للإسراع بتسوية ملفهم بناء على مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12نونبر 2020.
رسالة التسنيقية ذاتها، الموجهة إلى وزير الصحة، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منها، جاء فيها ” باسم الذين زاولوا عقودا و لازالوا قابعين في السلم التاسع، باسم أصحاب الأمراض المزمنة الذين لازالوا في الصف الأمامي لمواجهة كورونا وهم المشرفون على حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد 19، نناشدكم و نلتمس منكم إخراج مرسوم ملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين إلى حيز الوجود و التنفيذ، فالانتظار زاد عن حده، وأصحاب القضية نفذ صبرهم”.
وتساءلت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين “كيف لملف عمر أكثر من ثلاثة عقود، و حوله إجماع وطني من طرف الفرق و المجموعات البرلمانية، والنقابات، و الإعلاميين، و الحقوقيين، وكل أصحاب الضمائر الحية؟ أن يحاط بهذه السرية و الكثمان وبهذا التأخير الممل، نريد منكم سيدي الوزير وفي أسرع وقت، أن تتدخلوا وبقوة لجعل نهاية سعيدة لهذا المسلسل التراجيدي، الذي طالت حلقاته حتى صار عبثيا”.
ودعا الممرضون والممرضات وزير الصحة، إلى تسوية ملفهم بناء على مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12نونبر من السنة الماضية، مشدّدين على أن أي “انحراف على المخرجات الأخيرة سيخلف من جديد ضحايا جدد خاصة من أصحاب الحقوق ومن المتقاعدين، ويدخلنا في ردود أفعال و اضطرابات نحن في غنى عنه”.