الملتقى الدولي للتمور بأرفود.. نسخة بحضور 82 ألف زائر

ياسر ديدي

شهدت الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمر، التي أقيمت في الفترة ما بين 24 و27 أكتوبر، بمدينة أرفود، تحقيق مجموعة من الأرقام التي وصفتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمهمة، إذ تجاوز عدد العارضين 220 عارضا، يمثلون 15 دولة، كما استقطب الملتقى 82 ألف زائر، مع تسجيل تحسن في الطلبيات التي بلغت 270 طن، في الوقت الذي بلغ رقم المعاملات 13 مليون درهم، بارتفاع بلغ 12 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وذلك بحسب البلاغ الذي توصلت سيت أنفو بنسخة منه.

الدورة التي أقيمت، تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، ترأس حفل افتتاحها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسلطت الضوء على دور وحجم مساهمة القطاع في تحقيق إقلاع للطبقة المتوسطة من الفلاحين بالمغرب، تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس.

وشكل الملتقى الدولي للتمر، مناسبة للوقوف على النتائج التي حققها مخطط المغرب الأخضر، والمتمثلة في إضفاء المهنية على القطاع من خلال عصرنة الممارسات التقليدية، وتنظيم جميع الفاعلين في إنتاج التمور في إطار مهني، مع اتخاذ كافة التدابير في هذا الاتجاه من أجل تحسين هيكلة القطاع الذي شكل دائما نمط عيش الساكنة بالواحات.

كما تم التوقيع على عقد – برنامج بغلاف مالي يصل إلى 7,8 ملايير درهم بين الدولة والمهنيين يهم الفترة 2010-2020، بهدف تطوير القطاع وتأطير مختلف المبادرات المتخذة من أجل تنميته.

وعلى مستوى الإنتاج، حافظ المغرب على الرتبة 12 عالميا، بين الدول المنتجة للتمور، بمتوسط إنتاج بلغ 117 ألف طن بين 2015 و2018. في الوقت الذي ينتظر أن يصل الإنتاج خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، إلى 143 ألف طن (بارتفاع بـ41.3 في المائة مقارنة مع 2018-2019). مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تتطور هذه المؤشرات سنة 2022، مع دخول جميع أشجار النخيل دورة الإنتاج.

وبالموازاة مع انعقاد المعرض، قام أخنوش، بعدد من الزيارات الميدانية، خاصة للواحات المتضررة من الحرائق خلال الصيف الماضي، ووقف على تقدم أوراش برنامج تنقية أعشاش النخيل في المنطقة، إذ عرفت هذه العملية استفادة أزيد من 1.3 مليون من أعشاش النخيل، أي ما يعادل 75 في المائة من البرنامج الوطني لإعادة هيكلة أشجار النخيل.

كما حضرالوزير، عرض برنامج دعم التعاونيات الخدماتية، وهو مشروع يهدف إلى توفير أكثر من 337 ألف يوم عمل لفائدة شباب ونساء جهة درعة -تافيلالت، وسيساهم في إحداث أكثر من 1000 تعاونية في أفق 2020.

يشار إلى أن، مخطط المغرب الأخضر، ساهم بشكل كبير في خلق تعاونيات بهدف تأطير صغار الفلاحين في الواحات، إذ تم الانتقال من 1128 تعاونية عند انطلاق المخطط الأخضر في 2008 إلى حوالي 5000 تعاونية في الوقت الحالي.


نجم الأسود ولاعب الرجاء السابق في قائمة أفضل المهاجمين في سنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى