المغرب يعلن عن تشييد مصنع لتحويل ‘الكيف” ذي الاستعمال الدوائي

جرى أمس الثلاثاء بالرباط، توقيع ثلاث بروتوكولات اتفاق تتعلق بإنجاز مشاريع استثمارية صناعية في جهة فاس مكناس، وذلك بين الدولة ومع كل من شـركات ” Daxen Morocco LLC » و”SOMACAN ” و”GENAS”، ويتعلق أحد هذه الاتفاقات بإنجاز وحدة لتحويل  القنب الهندي واستعماله لأغراض طبية.

وبحسب ما أوردته وزارة الصناعة والتجارة، في موقعها الرسمي، فإن هذه المشاريع، التي تهم قطاعات الصناعة الغذائية والدوائية والطيران، تؤكد الرغبة في تعزيز الجاذبية الصناعية لجهة فاس مكناس من خلال تطوير أنشطة جديدة ذات قيمة مضافة عالية.

ويتعلق بروتوكول الاتفاق الثاني الموقع مع شركة SOMACAN بإنجاز وحدة لتحويل  القنب الهندي ذي الاستعمال الدوائي، وذلك بالمركب الصناعي عين الشڭاڭ (إقليم  صفرو)، وستستلزم هذه الوحدة، البالغة مساحتها 6000 متر مربع، مبلغا استثماريا بقيمة 60 مليون درهم، ويُرتقب أن تسمح بإحداث 100 منصب شغل مباشر، بحسب وزارة الصناعة والتجارة.

وصرح وزير الصناعة والتجارة، رياض مزُّور بهذه المناسبة قائلا: “إن جهة فاس مكناس هي حقا أرض خصبة غنية بالفرص الاقتصادية. ويمثل إبرام بروتوكولات الاتفاق هذه محفزا للتنمية الصناعية بالجهة وإشعاعها”.

وأضاف في هذا الشأن بأن الدولة تؤكد تعهدها بتعزيز مكانة الجهة كمركز استثماري من خلال تحفيز اقتصاد جهوي متين محدث لمناصب الشغل ومولد للثروات.

ويهم توقيع بروتوكول الاتفاق مع شركة  Daxen Morocco LLC  إنجاز  وحدة للصناعة الغذائية خاصة بتصنيع منتجات مشتقة من السبيرولينا وفطر الغانوديرما. وتقع هذه الوحدة التي تبلغ مساحتها 43 هكتارا، بالمركب الصناعي أغروبوليس، الكائن بجماعة مجّاط. ومن شأن إنجاز هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية الإجمالية 162 مليون درهم، أن يسمح بإحداث 250 منصب شغل جديد مباشر.

فيما يتعلق بروتوكول الاتفاق الأخير المبرم  مع شركة GENAS، العاملة في قطاعي الطيران والبحرية وقطاع الطاقات، علاوة على تطوير أنظمة السلامة، بإحداث وحدة صناعية خاصة بالصيانة والإصلاح وتفكيك الطائرات المروحية “هليكوبتير”، وذلك على مستوى مطار فاس مكناس .وباستثمار تبلغ قيمته 350 مليون درهم، يرتقب أن يسمح هذا المشروع بإحداث 250 منصب شغل مباشر.

ويندرج هذا المشروع في إطار مهن المستقبل الخاصة بقطاع الطيران وهو يمثل إمكانات تنموية كبرى، بالنظر إلى الطلب المتنامي على  تفكيك الطائرات، في أعقاب تقادم الأسطول العالمي.

Related Post