المسيحيون المغاربة يُصعدون ضد الحكومة مع اقتراب زيارة البابا
في خطوة جديدة للتصعيد ضد الحكومة، دعت جمعية تدافع عن المغاربة المسيحيين السلطات، أول أمس الخميس، إلى ضمان «الحريات الأساسية التي لا يزالون محرومين منها » واغتنام زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للمغرب نهاية مارس للحوار حول حرية الضمير والدين لجميع المغاربة، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع.
وأصدرت تنسيقية المسيحيين المغاربة، بيانا تدعو فيه السلطات إلى ضمان «حرية العبادة في الكنائس، والحق في الزواج الكنسي أو المدني، وفي الطقوس الجنائزية المسيحية وإعفاء أطفالنا من التعليم الديني الإسلامي المفروض في المدارس، والحق في إعطاء أسماء كتابية لأطفالنا، يقول المصدر.
ودعا مسيحيو المغرب، بحسب المصدر ذاته، السلطات إلى “اغتنام هذه الزيارة للحوار بأكبر قدر من الصراحة في موضوع حرية الضمير والدين بالنسبة إلى جميع المواطنين المغاربة، ووقف جميع المضايقات الممارسة على الكنائس الرسمية في البلاد، بما فيها الكنيسة الكاثوليكية بهدف إثناء هذه الكنائس عن استقبال وتعليم وتعمید وتثبيت وتزويج المغاربة الذين يختارون طواعية الإيمان المسيحي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية