الفيزازي يفجرها: زوجتي حنان مدعومة من “انفصاليي الريف”
كشف الشيخ محمد الفيزازي أن هناك جهات معينة تدعم زوجته الشابة حنان، للتشهير والنيل منه على اعتبار أنه شخصية عمومية، مرجحا القول بأن الأمر يتعلق بمن أسماهم “انفصاليي الريف” الذين لهم علاقة بما يجري من احتقان في المنطقة.
وأكد الفيزازي، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن “وراء مسرحية حنان، عصابة عمدت على وضعها في طريقه، للافتراء عليه والتشهير به بسبب مواقفه الصريحة والصارمة، اتجاه الوحدة الترابية، وكذلك في رؤيته للدين الإسلام السني”، مشيرا إلى أن “التحقيقات ستظهر تفاصيل مثيرة حول الجهة التي نكلت به عبر تهم باطلة بالحجج القطعية والقاطعة”.
وأوضح الفيزازي أنه “ضحية كمين نصب له من البداية قصد الاساءة إليه من طرف الأعداء الذين يتحينون الفرص، للتشنيع به، واستهدافه، من خلال التصريحات التي جاءت على لسان الشابة حنان التي تتحذر من بلدة سبت كزولة، ضواحي مدينة آسفي”، مضيفا أنه “يكفي الرجوع إلى جميع الفيديوهات التي سجلتها حنان مع وسائل الإعلام، لاكتشاف البهتان والتناقضات في كل كلامها”.
وذكر المتحدث السلفي أنه “كان ضحية مؤامرة باتت قضية رأي عام وطني ودولي، عندما تقدم كباقي الناس لخطبة فتاة بدوية غير متعلمة، وضحية زواج فاشل، بغرض انقادها من الفيافي، إلى أن تفاجئ بحقيقة مرة تعكس أنها كانت تمتهن الدعارة والفساد قبل زواجها به”.
وزاد المتحدث ذاته قائلا إن “زواجه بحنان لم يكن بالفاتحة بل كان على سنة الله ورسوله، وبعد مرور فترة من الزمن، قام بسحب شريحة الهاتف ليكتشف أمرها، ويقوم بمحادثة زبائنها وصديقاتها في الحرفة، متابعا على أن القانون سيقول كلمته في الأخير وأنه يتوفر على ما يثبت كل ما قاله في حق حنان زعبول، وقد أدلى به لمركز الشرطة القضائية بمدينة طنجة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية