الفيزازي يعلق على الأصوات المنادية بفتح المساجد
بعد ارتفاع الأصوات المنادية بإعادة فتح المساجد، عقب الإعلان عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي بمختلف المدن المغربية، قال الشيخ محمد الفيزازي، إن هناك من يزايد في الموضوع.
وقال الفيزازي، عبر تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك، “أتفهم تدوينات إخواني المتشوقين مثلي المطالبين بإعادة فتح المساجد، لكن هناك من يزايد في الموضوع ويبعد النُّجْعة.
وأضاف الشيخ الفيزازي، صحيح أن فضاءات متعددة وبعضها مزدحم كالأسواق وأزقة الحارات والحافلات وغيرها أُعيد فتحها، ولعلّ هذا بالضبط ما يثير غضب الغاضبين، لكن ليس للدولة أي مصلحة في الاستمرار في إغلاق بيوت الله.
وتساءل الشيخ، هل هناك مصلحة للدولة في إبقاء المساجد مغلقة؟ ما هي هذه المصالح إن وُجدت؟ وهل المسؤولون على القطاع الديني من علماء وفقهاء في المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية وغيرهم من المسؤولين الكبار كلهم لهم مصلحة في هذا الإغلاق غير مصلحة الحفاظ على الأنفس؟ ليجيب أن كل هذا غير صحيح.
وختم الفيزازي كلامه بالقول علينا إسناد الأمر إلى أهله ومواصلة حياتنا الطبيعية بكل أريحية واطمئنان، قائلا “يجب أن نصلي في بيوتنا وحيثما أدركتنا الصلاة، وأجر الجمعة والجماعة وثواب خطوات الذهاب إلى المسجد والإياب ثابت بإذن الله ما دام المانع قاهراً.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية