دعت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بسوق السبت بإقليم الفقيه بنصالح، وزير الصحة إلى التدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف بخصوص ما سمّته “التراجعات الخطيرة التي سجلت على مستوى مستشفى القرب بمدينة سوق السبت وما تلاها من انعكاسات أثرت بشكل سلبي على حق المواطنين في العلاج”.
وسجلت الجمعيات ذاتها، في بيان لها، توصلت “سيت أنفو” بنسخة منه، غياب طبيب الإنعاش والتخدير بمستشفى القرب بسوق السبت، مما ترتب عليه توقف الجراحة العامة.
كما سجلت الجمعيات ذاتها، غياب طبيبة التوليد المتكرر وعدم الديمومة في هذا القسم، الأمر الذي يتم فيه توجيه الحوامل إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، فضلا عن غياب طبيب الأطفال الأمر الذي نتج عنه توقف جناح الأطفال.
واستنكرت الجمعيات ذاتها، تعطيل الأجهزة الراديو الأشعة والتحاليل بمستشفى سوق السبت، وغياب طبيب المستعجلات ليلا وعدم الديمومة في قسم المستعجلات.
كما ندّدت بسياسة “الإقصاء التي ينهجها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة اتجاه مستشفى القرب بسوق السبت”، داعية في الوقت ذاته لتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية لبعض الأطر العاملة بالمستشفى، وهو ما ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين.