العلام : أكبر انتهاك لحقوق الانسان على مدار تاريخ المغرب يقع بوزارة التعليم

اعتبر عبد الرحيم العلام، منسق المبادرة المبدنية لحل مشكلة الأساتذة المتدربين، وأحد الموقعين على محضر 21 ابريل، أن  أكبر انتهاك لحقوق الانسان أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية منذ وجود المغرب على أرض الوجود، هو منعها 157 أستاذا متدربا من ولوج الوظيفة العمومية، رغم اجتيازهم أكثر من 14 امتحان منذ تفكيرهم في ولوج وظيفة أستاذ .

وأضاف العلام ” لو رسب هؤلاء لأنهم فشلوا في مهمتهم لقلنا تحية للوزارة التي رفضت أن يلج الفاشلون المدرسة العمومية. لو منح هؤلاء أوراق امتحانهم لكي يطلعوا عليها، لتفهمنا موقف الوزارة وقلنا لا يمكن أن تتدخل في النتائج التي أشرفت عليها لجان الامتحان. لو أعلنت الوزارة عن مباراة جديدة استدراكية كما ينص على ذلك محضر 21 ابريل، لقلنا أن للوزارة حسن نية في حل المشكل. لو تأكدنا بأن هؤلاء فاشلون، أو أنهم ليسوا من خيرة ما أنتج “فوج الكرامة “، أو أن المفتشين أخبروهم بأنهم لا يستحقون الوظيفة، لصمتنا عن هذا الأمر “.

وأضاف عبد الرحيم العلام ” لكن للأسف لم يحدث أي من هذه الإجراءات، وإنما تحكمت تقارير  غريبة عن الشأن التربوي  في النتائج، وصدم شباب من أذكى ما أنتجت المدرسة المغربية، أعرف بعضهم بشكل شخصي ويعرفهم السيد وزير الداخلية الذي وقعنا معه على المحضر الاتفاقي، بالمجيب الآلي تفيد التالي: ” لا يوجد اسمكم ضمن لائحة الناجحين “.

وشدد العلام على أنه إذا  “كان من ملف يحتاج إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، ويرتب العقوبات على المتلاعبين بمصائر الشابات والشبان ويحرمهم من حقهم الدستوري في ولوج الوظيفة العمومية بعدما استحقوها شكلا ومضمونا، ويسقط هيبة الدولة ويضرب مصداقية اتفاقاتها، فهو ملف الأساتذة المتدربين الممنوعين من ولوج وظيفة التدريس، والمحرومين من الاطلاع على النتائج كما ينص على ذلك القانون، والممنوعين من مباراة استدراكية كما ينص على ذلك المحضر الاتفاقي “.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى