هدم دواوير بالقوة.. العدل والإحسان تصب الزيت على النار
عبّرت الهيأة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان عن استيائها من مسلسل جرف ما يقارب 2000 “براكة”، بعدد من أشهر الأحياء الصفيحية بمدينة الدار البيضاء.
وأكدت الهيأة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، أن السلطات المحلية لم تراعي الظروف الاجتماعية المزرية لسكان الأحياء الصفيحية “الواسطي وحسيبو وريكي وجديد وحي عادل”، مشددة على خرقها لمقتضيات المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب مخالفة مقتضيات الدستور التي تنص على ضرورة إعادة الإسكان في أماكن تتوفر فيها شروط الحياة.
وأوضحت الهيأة ذاتها، أن “حوالي 10 آلاف مواطن الآن بدون سكن، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، أطفالهم لا يتابعون دراستهم ومرضاهم مشردين في الأزقة ونساؤهم انتهكت حرماتهم”.
ودعت العدل والإحسان “كل أحرار الوطن ومكونات الأسرة الحقوقية إلى تكثيف الجهود لكشف مظلومية المظلومين والعمل على إنصافهم”.
وخرجت عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي عن صمتها بخصوص قضية ساكنة دوار “الواسطي”، الذين تم ترحيلهم، قبل أسبوع، وقالت إن المعنيين بالأمر استفادوا من بقع أرضية بالمشروع السكني “رياض”، في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بالعمالة ذاتها.
وحسب عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي، في بلاغ توصل به موقع “سيت أنفو”، فإن ساكنة دوار “الواسطي” الذي كانت تقطنه 976 أسرة ب752 سكن قصديري استفادوا مقابل ذلك من بقد أرضية بالمشروع السكني “رياض” المنجز من قبل شركة التنمية المحلية “إدماج سكن”.
وتم التحضير لعملية الترحيل هاته، يضيف البلاغ، من خلال سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، انطلقت منذ بداية يناير 2018، على صعيد اللجنة الإقليمية المكونة من السلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، حيث تم الاتفاق على المشروع في عملية الترحيل خلال صيف 2018 بعد نهاية الموسم الدراسي، مراعاة لتمدرس مجموعة من أبناء قاطني الدوار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية