قال محمد الضرضوري الوالي المنسق العام للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إن التعلمات هي مفتاح أي تنمية تستهدف الإنسان، وأساس أي تقدم يمكن أن يحصل في هذا الإتجاه.
وزاد “الضرضوري” في تصريح للصحافة اليوم الإثنين على هامش المناظرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقدة في الصخيرات، أن الـ 19 من شتنبر ليس يوما عاديا تم اختياره بالصدفة لعقد اللقاء، لكنه ذكرى إطلاق الملك محمد السادس للمرحلة الثالثة من المبادرة في نفس اليوم والشهر من سنة 2018.
واعتبر المتحدث أن المرحلة الثالثة أولت أهمية كبيرة بالرأسمال البشري، وبالخصوص الأجيال الصاعدة، مقرا بأن الأزمة الصحية التي مرت بها بلدان العالم وضمنها المغرب أخرت عددا من البرامج، وأثرت سلبا على مردود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبحسب “الضرضوري” فالتعلمات التي اختيرت شعارا للمناظرة في دورتها الثانية موضوع ذي أهمية كبيرة، وقال إنها ليس إشكالية محصورة داخل الأقسام الدراسية أو ملفا يخص وزارة التربية الوطنية دون غيرها، وإنما وفق تعبيره ملف عدد من المتدخلين من مجالس منتخبة، مؤسسات قطاعية، مؤسسات خاصة ومجتمع مدني.
وسجل الوالي المنسق العام للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الحضور المكثف والنوعي من الخبراء والمختصين في هذا الموضوع إلى مناظرة اليوم، أمر من شأنه أن يخلص إلى خارطة طريق مستقبلية مبنية على تجارب دولية تسهم في تجويد التعلمات على المستوى الوطني بشكل عام، وفي البوادي وهوامش المدن بشكل خاص.
ولم يخف المتحدث وجود مجهودات جبارة جرى توجيهها لتطوير مستوى التعلمات في العالم القروي، همت بالخصوص توفير النقل المدرسي وتطوير التعليم الأولي وإحداث دور الطالب والطالبة إلى جانب الدعم الإجتماعي ومجهودات أخرى.