الضرب المفضي إلى الموت يسلب شخصين حريتهما بوجدة
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص وسيدة يبلغان من العمر 23 و25 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمدينة وجدة كانت قد عاينت، بتاريخ 06 فبراير الجاري، جثة ضحية تحمل عدة إصابات جسدية، بعد سقوطها المشكوك فيه من الطابق الأول لمنزل بحي النهضة، وذلك قبل أن تكشف التحريات الأمنية المنجزة عن الاشتباه في تواجد المشتبه فيه والسيدة الموقوفة برفقته بمسرح الجريمة، وأنه كان قد دخل مع الهالكة في خلاف حاد قبل العثور على جثتها في ظروف تحمل شبهة إجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال إجراءات التوقيف، حاول المشتبه فيه الفرار عبر تسلق الأبنية المجاورة لمنزله، مما اضطر عناصر فرقة الشرطة القضائية لمطاردته وهي اللحظة التي انطلقت فيها رصاصة بشكل عرضي من السلاح الوظيفي لأحد الموظفين، دون أن تتسبب في إصابات جسدية أو خسائر مادية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم وضع المشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وتحديد مستوى وحجم تورط كل واحد من الموقوفين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية