السوسيولوجي العطري ينتقد تغريم العائدين من فرحة العيد بـ 300 درهم

قال السوسيولوجي عبد الرحيم العطري، إن “الذين سافروا لأجل التعييد مع ذويهم في القرى والمدن البعيدة عن مقرات عملهم، لم يسألهم أي كان عن رخصة التنقل، خلال رحلة الذهاب”.

 وأضاف العطري في تدوينة له، “لكن ها معبر تيشكا يشي بانطلاق حركة احتجاجية، بسبب إرغام المسافرين على أداء الغرامات بسبب عدم توفرهم على الرخصة إياها”.

وتسائل قائلا: “لماذا لم يتم إخبار المواطنين قبل العيد بضرورة التوفر على الرخصة؟، ولماذا لم يتم التدقيق بشأن وجودها من عدمه إلا في رحلة العودة؟”.

وخاطب صاحب كتاب “صناعة النخبة بالمغرب” المسؤولين، “الرجاء إيقاف هذا العبث، إنهم مواطنون سافروا من أجل الاحتفال بالعيد مع أحبابهم، ويفترض أنهم عائدون إلى مقرات أعمالهم، فهل من ضرورة للتغريم واغتصاب فرحة العيد؟”.

وشدد أن المواطن يكفيه “ما فعله بهم أباطرة النقل الذين رفعوا ثمن تذكرة السفر من زاكورة إلى البيضاء، إلى 500 درهم، وعندما نضيف إليها 300 درهم المتصلة بالتغريم، لا سبيل أمام المواطن إلا الحوقلة والاحتساب، أو الاحتجاج بالعنف أو اللاعنف، نحن الان في حاجة قصوى إلى تقوية جبهتنا الداخلية، ولا وقت لدينا لنضيعه في هذا العبث”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى