الساحة الفنية الأمازيغية تفقد عبد الرحمان بورحيم

فقدت الساحة الفنية الأمازيغية واحدا من رموزها البارزين، بوفاة الفنان والشاعر والسيناريست عبد الرحمان بورحيم، المعروف فنيا بلقب “وتفنوت”، ليلة الخميس الجمعة، عن عمر ناهز 87 سنة، بعد صراع مع المرض.
ولد الراحل، الملقب بـ”دا بورحيم” من قبل أصدقائه، عام 1938 بدوار تنغرمت بجماعة أيت أوغلت – باكيدي، بمنطقة تفنوت التابعة لقيادة أوزيوة (إسكاون سابقا) بإقليم تارودانت، وهو الاسم الذي حمله معه فنياً طيلة مسيرته تقديراً لمسقط رأسه الذي شكل له مصدر إلهام دائم.
انطلقت مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي من فن الحلقة في أحياء درب غلف والقريعة والحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث أبدع في تقديم عروضه الشعبية التي لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور،ومع حلول سنة 1975، دخل مجال إنتاج أشرطة الأناشيد الدينية الأمازيغية، وتمكن من إصدار أكثر من 50 شريطاً، ما عزز حضوره في المشهد الثقافي والفني المغربي.
وقد خلف خبر وفاة “وتفنوت” حزنا عميقا في صفوف عائلته ومحبيه، كما نعت أوساط فنية وثقافية عديدة الراحل الذي ترك بصمة فنية وإنسانية خالدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية