الزفزافي ورفاقه يتهمون المهداوي بالتجسس والخيانة
دخل الصحhفي حميد المهداوي في شنآن مع معتقلي الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، قبيل انطلاق جلسة محاكمتهم، يوم الثلاثاء الماضي.
ووفق ما أوردته جريدة ”الصباح”K في عددها ليوم أمس الخميس، فإن معتقلي حراك الريف ”كادوا يفتكون به لولا تدخل رجال الأمن الذين يحرسون المعتقلين في قبو المحكمة قبيل عرضهم على الجلسة”.
وأورد المصدر ذاته، أن رفاق الزفزافي استشاطوا غضبا ضد الصحفي المهداوي، ووجهوا له سيلا من التهم الثقيلة وعلى رأسها الخيانة والتجسس، وعرضوه للإهانة، ورغم محاولته امتصاص الغضب الموجه ضده دون عذر أو سبب، فإنهم لم ” يتوانوا عن محاولة ضربه بعد إصابتهم بهستيريا التشكيك”.
ورغم أن المهداوي، بحسب الصباح، حاول ثني الزفزافي ورفاقه عن إهانته وتذكيرهم بأنه كان دائما معهم ضد الفساد و”الحكرة”، بل سافر إلى الحسيمة من أجل إسماع صوتهم، إلا أنهم أجابوه بأنه كان يفعل ذلك خدمة ” لأجندة المخزت والعياشة وأنه خائن ومتجسس عليهم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية