الرفع من تسعيرة الحافلات يغضب سكان طنجة

قررت شركة “ألزا” الإسبانية المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة طنجة والمناطق المحيطة بها، رفع تسعيرة الركوب في أغلب الخطوط الحضرية والشبه الحضرية بداخل وخارج المدينة.

وفرضت الشركة زيادات مفاجئة في أثمنة خدماتها بالخطوط الحضرية التي انتقل سعر التذاكر بها من 3.5 دراهم إلى 4 دراهم، فيما رفعت من أثمنة تذاكر الخطوط شبه الحضرية التي تربط وسط طنجة بعدد من الجماعات القروية والشبه الحضرية، بمعدل درهم واحد لتصبح ما بين 5 و8 دراهم.

وقال عمدة طنجة منير ليموري، في تصريح لوسائل الإعلام، إن زيادات “ألزا” مؤجلة منذ 2020 والجماعة كانت تتحمل الفارق طيلة الفترة الماضية

وكشف عمدة طنجة أن الزيادات التي شهدتها تسعيرة النقل الحضري عبر الحافلات، التي طبقتها شركة “ألزا” المفوض لها تدبير القطاع، ابتداء من يوم الاثنين 8 ماي 2023، مؤجلة منذ 3 سنوات، وتفرضها شروط دفتر التحملات.

وقال عمدة طنجة إن هذه الزيادة كانت مقررة سنة 2020، وفق دفتر التحملات الذي يجمع الشركة بمجموعة الجماعات حينها، لكن نظرا لظروف جائحة “كوفيد 19” تم تأخير هذه الزيادة بناء على طلب من لجنة التتبع.

وأوضح ليموري أن هذا الأمر لا يعني أن الشركة لم تستفد من الزيادات، حيث كانت الجماعة هي التي تغطيها، عبر أداء الفارق بين السعر القديم والجديد لجميع التذاكر المُباعة خلال الفترة الماضية، باعتبار أن تلك الزيادة مفروضة بشكل قانوني.

وتابع العمدة أنه خلال آخر اجتماع للجنة التتبع، والتي انعقد العام الماضي، تقرر إرجاء تطبيق الزيادة على المواطنين إلى غاية منتصف سنة 2023، مع العلم أن تذكرة التنقل الحضري بطنجة لا زالت هي الأقل وطنيا، خصوصا بالمقارنة مع مدن مثل الرباط ومراكش والدار البيضاء.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى