الدكاترة الموظفون يخوضون إضرابا وطنيا ويتوعدون بالتصعيد بسبب غياب الحوار
أعلن التنسيق النقابي الرباعي للدكاترة الموظفين بالمغرب، عن إضراب وطني في جميع المؤسسات الحكومية يومي الثلاثاء والأربعاء 29 و30 نونبر 2022، مع إنزال وطني يوم الأربعاء 30 نونبر أمام وزارة إصلاح الإدارة والانتقال الرقمي ابتداء من الساعة 11 صباحا.
التنسيق النقابي الرباعي، المكون من الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للشغل، سجل في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، تغييب ملف الدكاترة الموظفين، في جميع المؤسسات الحكومية ( الإدارات العمومية و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية )، عن مخرجات الحوار الاجتماعي، معتبرا ذلك تملصا واضحا للحكومة من تقدير و استثمار مؤهلات الدكاترة لصالح الوطن، وتكريسا للسياسات الفاشلة للحكومات السابقة، وأن الحكومة لا تعطي أي اهتمام أو تشجيع للرأس المال البشري من موظفي الدولة المغربية.
وأكد تنسيق الدكاترة الموظفين بالمغرب، جاهزيته للدفاع عن حقوق الدكاترة الموظفين، بشتى الوسائل الممكنة، داعيا كل الدكاترة في جميع القطاعات لخوض هذا الإضراب الوطني، مع الاستعداد لكل الأشكال النضالية المشروعة المقبلة.
وأعلن التنسيق النقابي عن شجبه وإدانته تعاطي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع ملف الدكاترة الموظفين، مستنكرا ما قام به وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، وهو حرمان الدكاترة من 700 منصب مقرر في ميزانية 2022، وذلك فيه اعتداء على حقوق الدكاترة الموظفين، بحرمانهم من هذه المناصب المخولة لتسوية وضعيتهم، وهذا يكرس استمرار الاحتقان.
وشدّد الدكاترة الموظفون، على أنهم” عازمون على سلك جميع الطرق لاسترجاع حقوق الدكاترة، بما في ذلك مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومراسلة الديوان الملكي”.
وطالب تنسيق الدكاترة الموظفين، رئيس الحكومة، بإصدار قانون تتم على إثره تسوية وضعية الدكاترة الموظفين، وذلك عبر دمج هؤلاء الدكاترة في هيئة الأساتذة الباحثين، أو إصدار هيئة الدكاترة في مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية.
