في ظل الاتهامات المثارة بخصوص التشكيك في جودة الدقيق المستعمل لإنتاج الخبز ومدى تأثيره على صحة المغاربة، خرج رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن بالمغرب عن صمته.
وقال مولاي عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن بالمغرب في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن هذه الأخيرة تستلم القمح وتتم مراقبة مدى مطابقة جودته، مشددا على أنه يتم التأكد من سلامة القمح قبل استقباله وبدء العمل به.
وأضاف “يتم أيضا تنقية القمح من الشوائب، فضلا عن عملية التمحيص التي تحذف كل الحبوب المختلفة عن القمح الطري، ثم عملية التمشيط لإزالة الغبار ونقل القمح إلى الغسل والسحق”.
وأوضح المتحدث نفسه أن مراحل تنقية الدقيق متعددة، حسب كل نوع من الأنواع التي يتم استقبالها.
كما رد رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن بالمغرب على الاتهامات الموجهة بانعدام الجودة، بأن “السوق ميمكنش دخل ليه إيلا مكنتيش سيدي ومولاي، السوق باغي الجودة وتعرف أش باغي المواطن، اليوم كاين الإنتاجية والجودة وفليطمئن المغرب حيث الحبوب لي تنشريو كتكون وفق دفتر تحملات متشدد”.