أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، عن وضع مخطط متكامل من أجل عيد أضحى نظيف، بشكل يشمل تدابير خاصة بالنظافة يسهر على إنجاحها أكثر من 5500 شخصا وحوالي 400 مركبة، شاملة لجميع الخدمات.
وذكرت الشركة في بلاغ لها، أن هذا المخطط يشمل أيضا إجراءات توعية، يتم اللجوء فيها إلى العالم الرقمي، وذلك بسبب انتشار ( كوفيد -19 )، مبرزة أن عيد الأضحى في مدينة الدار البيضا،ء يرتبط بالزيادة المهمة التي يعرفها حجم النفايات خلال يوم العيد، حيث ترتفع كمية المخلفات بشكل ملحوظ مقارنة مع متوسط حجم باقي أيام السنة، إذ يمكن أن تصل إلى نسبة 400 في المائة، من الحجم العادي خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى.
ومن أجل التدبير المحكم لهذه الزيادة، عبر جمع النفايات وضمان نظافة المجال الحضري، تم إنشاء آلية خاصة من طرف “الدار البيضاء للبيئة” بالتعاون مع شركتي “Averda” و”Derichebourg”، علما أن هذا المخطط سيمتد على ثلاثة أيام، يوم العيد واليومين (السابق والموالي له)، تضيف الشركة.
كما سيتم تعزيز المعدات ابتداء من ليلة العيد، حيث سيتم في المجموع تعبئة 5500 شخص للعمل في الميدان، بالإضافة إلى 400 مركبة، شاملة لجميع الخدمات 64 بالمائة منها مخصصة لجمع النفايات المنزلية.
وحسب البلاغ، فإن “جميع الخدمات على مستوى المدينة، ستكون معززة بشكل يجعلها تشمل الكنس اليدوي والغسل الميكانيكي، كما ستتم أيضا مضاعفة نقاط جمع الأزبال قبل نقلها إلى مكب النفايات، لتسهيل عمل رجال ونساء النظافة، وسيقوم مندوبون بتشكيل فرق لغسل الحاويات، بمجرد تفريغها، والمساحات المحيطة بها”.
و فيما يخص اليوم الموالي لعيد الأضحى، ستركز الشركات المعنية، على تنظيف وتعقيم نقاط النقل والتحويل، بالإضافة إلى إنشاء وحدات مجهزة بخزانات مياه في جميع الأحياء، حتى تكون جاهزة للتدخل في حالة صدور شكاوى.
وبالموازاة مع ذلك بدأ القسم المتخصص في الصرف الصحي والنظافة، بالعمل فعليا عبر تطهير وتعقيم الأسواق والمساحات التي تعرف ازدحاما، على أن تستمر عملية التطهير لمدة أسبوع .
وسيتم توزيع 120 طن من الأكياس على الجمعيات (1200 جمعية) والمقاطعات والمندوبين وبلدية وولاية مدينة الدار البيضاء، كما أن ”الدار البيضاء للبيئة“ وفرت للجمعيات وباقي الشركاء المتدخلين في هذه العملية، بريدا إلكترونيا لإرسال طلباتهم وتسلم الأكياس بهدف تجنب التجمعات البشرية.