الحكومة متمسكة بإنجاح الحوار الاجتماعي
شدد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن حكومة سعد الدين العثماني، متمسكة بإنجاح الحوار وتوقيع اتفاق ثلاثي بمشاركة المقاولات والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، مؤكدا أن رئيس الحكومة يشتغل بشكل حثيث مع رؤساء اللجان التي شكلت في اللقاء الأول له مع المركزيات النقابية، من أجل إنجاح الحوار الاجتماعي والتوقيع على الاتفاق الثلاثي.
وأشار مصطفى الخلفي، زوال اليوم الخميس، في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، إلى أن الحكومة ستسعى إلى أن يكون الاتفاق مع المركزيات النقابية “ذا أثر على تحسين الدخل ودعم القدرة الشرائية وتقليص الفوارق في الدخل، ونأمل أن يقع الوصول إلى اتفاق لأن الحكومة تسعى وتعمل على ذلك”.
وأوضح الخلفي أن “العرض الحكومي فيه شق يتعلق بالزيادة في الأجور، تبلغ تكلفته أربعة ملايير درهم، مما سيمكن من تحسين دخل أزيد من 700 ألف موظف، بالإضافة إلى الزيادة في التعويضات العائلية”، مضيفا أن “إجمال هذه الإجراءات الحكومية في إطار الحوار الاجتماعي سيصل ما مجموعه ستة ملايير درهم”، مشيرا إلى كون الحوار ما يزال مستمرا “ونيتنا ورغبتنا الوصول إلى اتفاق يشكل خطوة حقيقية في تحسين الدخل”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة “نسعى إلى اتفاق يشمل عددا من المحاور، وما نرغب فيه هو إنجاح اهاته الخطوة التي سيكون الرابح فيها هي الطبقة العاملة والموظفون”.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعات مع النقابات الأكثر تمثيلية، في أفق الإعلان عن توقيع اتفاق معها، وتقترح الحكومة زيادة 300 درهم للموظفين الذين تقل أجورهم عن 5500 درهم في الشهر، مع الزيادة في التعويضات العائلية لتنتقل من 200 درهم عن الطفل الواحد إلى 300 درهم، إضافة إلى رفع منحة الولادة لتصل إلى ألف درهم عن الطفل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية