الحكومة تلحق قطاع الاتصال بوزارة عبيابة

أصدر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مرسوماً حكومياً يلحق جميع الاختصاصات المتعلقة بالاتصال إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة.

وأوضح رئيس الحكومة من خلال إصدار مرسوم حكومي اختصاصات وزير الثقافة والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي ينص على أنه “يُمارس الوزير عبيابة وصاية الدولة على جميع المؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة والشباب والرياضة والسلطة الحكومية المكلفة بالاتصال”.

وكان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية طلب عقد لقاء عاجل مع وزير الثقافة الناطق الرسمي للحكومة للحصول على توضيحات رسمية، وذلك  بعد حذف وزارة الاتصال من التشكيلة الحكومية المعدلة.

يشار أن أول ظهور لوزارة  الإتصال بالمغرب كان في الحكومة الأولى بعد الاستقلال، وذلك عام 1955، وسميت بكتابة الدولة للأنباء، وظلت تحمل أسماء مختلفة طوال 65 سنة، قبل أن تُحذف، وتولاها على مدى 64 سنة شخصيات بارزة نظراً لأهمية ودور القطاعات التي تشرف عليها.

وهذا كان عبد الله إبراهيم أول وزير أسند إليه قطاع الاتصال، في أول حكومة في المغرب بعد الاستقلال، التي ترأسها البكاي بن مبارك، ومنذ الحكومة الثامنة ظلت الوزارة تحمل اسم وزارة الإعلام، تارة تدمج مع السياحة والصناعة التقليدية، (حكومة عام 1963 لأحمد باحنيني)، وأسندت إلى مولاي أحمد العلوي، وتارة أخرى تدمج مع الشباب والرياضة (حكومة 1981 للمعطي بوعبيد)، وأسندت، آنذاك، إلى عبد الواحد بلقزيز.

وفي عام 1985 تم دمج قطاع الإعلام مع الداخلية، وأسندت وزارة الداخلية والإعلام إلى إدريس البصري في ظل حكومة محمد كريم العمراني، وظل البصري يشرف على قطاعي الإعلام والداخلية مجتمعين.

وفي فبراير 1995، تم الفصل بين الإعلام والداخلية، وأحدثت وزارة الاتصال لأول مرة تحت هذا الاسم، حملها إدريس العلوي المدغري، إضافة إلى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك حتى تشكيل حكومة التناوب عام 1998 حيث تولى العربي المساري (1998- 2000)، ثم محمد الأشعري (2000-2003)، ثم نبيل بنعبد الله (2003- 2007)، وبعده خالد الناصري (2007-2012). وفي ظل حكومة العدالة والتنمية لعام 2012، حمل الحقيبة مصطفى الخلفي (2012-2017)، ثم محمد الأعرج (2017-2019) الذي أضيف إليه الثقافة.

Related Post